شهدت السعودية في الفترة الأخيرة نموا اقتصاديا كبيرا وذلك تماشيا مع رؤية ٢٠٣٠، التي تهدف إلى تقليل الإعتماد على النفط ودعم المنشآت الاقتصادية. تعد التجارة الإلكترونية من أبرز القطاعات التي شهدت نموا واهتماما كبيرا في السعودية في الفترة السابقة، خاصة في فترة كوفيد-١٩. في هذا التقرير نرصد إليكم حجم سوق التجارة الالكترونية للسلع الاستهلاكية في السعودية بين عام ٢٠١٨ حتى يناير ٢٠٢١.
التجارة الإلكترونية هى إحدى ركائز المهمة التى تهدف السعودية منها الى زيادة نسبتها إلى٨٠٪ في قطاع التجزئة بحلول عام٢٠٣٠، إضافة إلى ذلك فإن الحكومة تأمل في زيادة نسبة المدفوعات عبر الإنترنت إلى ٧٠٪ بحلول عام ٢٠٣٠.
تقدمت دول مجلس التعاون الخليجي في موقعها على مؤشر التجارة الإلكترونية، وجاءت السعودية في المركز ٤٩ عالميا والثاني بين الدول العربية بعد الإمارات التي احتلت المركز الـ٣٧ عالميا، ثم قطر في المركز الثالث ٥٠ عالميا.
وأدى هذا الإزدهار في التجارة الإلكترونية إلى فتح أبواب النمو لقطاعات أخرى بسبب التأثير الكبير الذي تشكله، وعلى رأس هذه القطاعات جاء قطاع تحليل البيانات والبيانات الضخمة الذي ينتظر أن ينمو بنسبة ٣٠٪ مع الوصول لعام ٢٠٢٢ مقارنة مع ٢٠١٩، بفضل الحجم الهائل من البيانات والعمليات التي تتم عبر الإنترنت.
ووفقا لموقع dataportal للإحصائيات، فإن حجم سوق التجارة الإلكترونية السعودي قد ارتفع من ٥.٤٤٦ مليار دولار عام ٢٠١٨ إلى ٦.٣٣ مليار دولار عام ٢٠٢١.
اذا كنت ترى شيءً غير صحيح او ترغب بالمساهمه في هذا الموضوع، قم بمراجعه قسم السياسة التحريرية.
